مراسم استقبال رسمي وشعبي حافل بصاحب السمو

الأنباء الكويتية تصدرت الصحف العمانية الصادرة، أمس، عبارات الترحيب بالزيارة الرسمية لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى السلطنة، مشيرة إلى أن الزيارة تعد «حجر الزاوية في وضع تفاهمات عديدة وبلورة رؤية مشتركة تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة».وذكرت صحيفة «عمان» في عددها الصادر أمس الاثنين أن الإيمان العميق بأهمية وضرورة العمل على تحقيق السلام والأمن والاستقرار في ربوع الخليج والمنطقة العربية ومن حولها ينبع من قناعة دائمة لدى قيادتي البلدين الشقيقين.وأوضحت أن قيادتي البلدين تتشاركان في الرؤى ووجهات النظر حول العديد من الأحداث والتطورات والتحديات التي تمر بها المنطقة، الأمر الذي يحتم بذل المزيد من الجهود لتجاوزها وتحقيق مزيد من الفهم الصحيح لمواقف مختلف الأطراف ومصالحها.وقالت صحيفة «الوطن» إن زيارة سمو الأمير إلى السلطنة تكتسب أهمية كبيرة إذ إنها تأتي في إطار الحرص المشترك من قيادتي البلدين على توثيق عرى الأخوة مع الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتتويجا للعلاقات الأخوية المتينة والروابط الوثيقة بين البلدين الشقيقين.وأضافت أن هذه الزيارة تأتي كذلك تعبيرا عن المكانة الخاصة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد ومكانة السلطنة في نفوس الشعب الكويتي الشقيق وذلك بتلبية سمو الأمير الدعوة الكريمة التي تلقاها من لدن أخيه جلالة السلطان والتي تعكس المكانة الخاصة لسموه ولدولة الكويت وشعبها الشقيق في نفوس العمانيين سلطانا وحكومة وشعبا.
المطيري: تعزيز التعاون بين البلدين يحقّق أهدافاً بعيدة المدى
أشاد سفيرنا لدى سلطنة عمان فهد حجر المطيري في تصريح لـ «كونا» بعمق العلاقات الثنائية المتميزة بين السلطنة والكويت التي تسودها ثقة متعمقة وتحرص قيادتا البلدين على دعم مسيرتها لتشمل جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية.
وأكد السفير المطيري أن الكويت وسلطنة عمان دائما سباقتان إلى مد التعاون وتعزيز أواصره ثنائيا وخليجيا وعربيا ودوليا بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال: ان «هناك قناعات كبيرة لدى قيادتي البلدين بضرورة تعزيز هذا التعاون في المرحلة المقبلة لما يحققه من أهداف بعيدة المدى تصب في صالح البلدين».
وأضاف أن «البلدين شهدتا دائما توافق غير عادي سواء في علاقاتها الثنائية أو حيال مختلف القضايا الخليجية والعربية والدولية لما تشكله منطقتهما في التعاطي مع المستجدات والمتغيرات من مبادئ ثابتة ومواقف أصيلة لا تتغير ولا تتبدل لأي تطور، وهو ما يعكس رؤية قيادتي البلدين الشقيقين».
وتعكس العلاقات بين السلطنة والكويت عمق الرؤية المشتركة لدى قيادتي البلدين في التعاطي مع الجوانب التي تخدم البلدين والشعبين الشقيقين بالمزيد من العمل وتقريب المصالح الهادفة إلى الوصول بهذه العلاقات إلى مبتغاها الحقيقي من تطور في مختلف المجالات.
المطيري: تعزيز التعاون بين البلدين يحقّق أهدافاً بعيدة المدى
أشاد سفيرنا لدى سلطنة عمان فهد حجر المطيري في تصريح لـ «كونا» بعمق العلاقات الثنائية المتميزة بين السلطنة والكويت التي تسودها ثقة متعمقة وتحرص قيادتا البلدين على دعم مسيرتها لتشمل جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية.
وأكد السفير المطيري أن الكويت وسلطنة عمان دائما سباقتان إلى مد التعاون وتعزيز أواصره ثنائيا وخليجيا وعربيا ودوليا بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال: ان «هناك قناعات كبيرة لدى قيادتي البلدين بضرورة تعزيز هذا التعاون في المرحلة المقبلة لما يحققه من أهداف بعيدة المدى تصب في صالح البلدين».
وأضاف أن «البلدين شهدتا دائما توافق غير عادي سواء في علاقاتها الثنائية أو حيال مختلف القضايا الخليجية والعربية والدولية لما تشكله منطقتهما في التعاطي مع المستجدات والمتغيرات من مبادئ ثابتة ومواقف أصيلة لا تتغير ولا تتبدل لأي تطور، وهو ما يعكس رؤية قيادتي البلدين الشقيقين».
وتعكس العلاقات بين السلطنة والكويت عمق الرؤية المشتركة لدى قيادتي البلدين في التعاطي مع الجوانب التي تخدم البلدين والشعبين الشقيقين بالمزيد من العمل وتقريب المصالح الهادفة إلى الوصول بهذه العلاقات إلى مبتغاها الحقيقي من تطور في مختلف المجالات.