• !

استقبال سلطاني – شعبي للأمير في عُمان

استقبال سلطاني – شعبي للأمير في عُمان
السياسية الكويتية وسط استقبال سلطاني وشعبي حافل، بدأ سمو الامير الشيخ صباح الاحمد زيارة رسمية الى سلطنة عمان تستغرق ثلاثة ايام، أكدت المملكة العربية السعودية وايطاليا دعمهما جهود الكويت في المنطقة لحل الصراع في اليمن وامكانية التعاون مع ايران.
فقد احتفت سلطنة عمان بضيفها سمو أمير البلاد امس بمراسم استقبال رسمية وشعبية منذ وصوله مطار مسقط، وشق موكب سموه الطريق تجاه بوابة مسقط، محاطا بأبناء الشعب العماني الذين اصطفوا على الطرقات حاملين أعلام البلدين ترحيبا بسموه وتعبيرا عن احترامهم وتقديرهم لسموه والكويت وشعبها.
ولدى وصول سموه إلى بوابة العاصمة العمانية مسقط كان على رأس مستقبليه السلطان قابوس بن سعيد، حيث استقلا الموكب الى قصر العلم العامر مرورا بالفرق الموسيقية العسكرية، يرافقهما كوكبة من الفرسان ومجموعة من الهجانة حتى بوابة قصر العلم العامر، الذي اقيمت فيه مراسم الاستقبال الرسمية وتم عزف السلام الوطني للكويت واطلقت المدفعية احدى وعشرين طلقة تحية لسموه.
وعقد سموه والسلطان قابوس بن سعيد لقاء اخويا استعراضا خلاله العلاقات بين البلدين والتعاون المثمر بينهما في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المشتركة للشعبين في اطار ما يجمع دول مجلس التعاون الخليجي من علاقات تاريخية راسخة لتحقيق طموحات وتطلعات شعوبها.
في غضون ذلك، أكد وزيرا الخارجية الايطالي أنجلينو ألفانو والسعودي عادل الجبير امس دعم جهود الكويت في المنطقة لحل الصراع في اليمن تمهيدا لاعادة البناء والتنمية وامكانية التعاون مع طهران.
وقال الجبير في مؤتمر صحافي مع نظيره الايطالي ردا على سؤال لـ “كونا” حول الجهود الديبلوماسية التي تقودها الكويت انه يأمل في امكانية استئناف المفاوضات التي قادتها الكويت حول اليمن على أساس قرار مجلس الأمن 2116 ومخرجات الحوار الوطني اليمني ومبادرة الكويت ودول الخليج.
وأضاف انه “تمت المحاولة للتوصل الى اتفاق غير أن جميع هذه المبادرات التي قبلت لم يطبقها الحوثيون”، معربا عن امله بأن يظهر الكيان الحوثي مزيدا من الحكمة والاعتراف بعدم امكانية احتلال اليمن بالقوة والاحتفاظ بميليشيات خارج نطاق الدولة.
وأوضح أنه “يجب على جماعة الحوثي وحلفائهم إذا أرادوا القيام بدور في اليمن أن ينخرطوا في العملية السياسية مثلهم مثل باقي القوى اليمنية بدون التمتع بمزايا خاصة عن غيرهم”.
وحول الموقف الخليجي من ايران والمساعي الكويتية، قال الجبير ان “موقفنا من طهران واضح وذلك بأن على ايران أن تختار اما أن تكون ثورة تقوم على الشعارات ولا تعرف الحدود الوطنية أو دولة وطنية يمكن الحديث معها”.
وأضاف الجبير: “اننا نحترم ايران وتاريخها وهي بلد مجاور نتمنى أن يكون شريكا مستقرا وايجابيا يمكن أن نتبادل معه العلاقات التجارية ونواجه معه تحديات الاقليم”، مشددا على أن ذلك “يتوقف على تغيير طهران سلوكها والتصرف كدولة وطنية تحترم المبادئ الأساسية للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار والتخلي عن التدخل في شؤون الغير والسياسة الطائفية”.
من جانبه، ثمن وزير الخارجية الايطالي الجهد الكويتي – الخليجي “بهدف تخفيف التوتر والاحتقان في المنطقة”، مرحبا بايجابية بمبادرة الحوار التي أطلقتها دول مجلس التعاون الخليجي تجاه ايران كونها تستند الى مبادئ يتشاطرها الجميع ألا وهي حسن الجوار بين بلدان الاقليم وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وكذلك مبدأ احترام سيادة الدول المجاورة.
وأوضح أن ايطاليا وانطلاقا من هذه المبادئ التي أكدتها وتضمنتها رسالة سمو أمير الكويت الى الرئيس الايراني حسن روحاني في يناير الماضي “تعرب عن تأييدها لهذه المبادرة” الكويتية. - See more at: https://al-seyassah.com/%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d8%a7%d9%84-%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b4%d8%b9%d8%a8%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%b9%d9%8f%d9%85%d8%a7%d9%86/#sthash.EogdymBQ.dpuf
بواسطة :
 0  0  2344
Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لموقع السلطان قابوس