مجد واعتزاز ومسؤولية الإنجاز

جريدة الوطن العمانية بمجد يرفع الهامات واعتزاز بما تحقق من إنجاز، تشرق شمس الـ18 من نوفمبر والسلطنة تحتفل بعيدها الوطني الـ46 المجيد في يوم يقف فيه العماني متطلعًا لما تحقق على مدار السنوات الماضية، ومستشرفًا لمزيد من الإنجازات تحملها مسيرة النهضة المباركة، الأمر الذي يفرض عليه مسؤولية المشاركة في تحقيق الإنجاز والحفاظ عليه.
فالاعتزاز بالمجد والولاء والعرفان للوطن وقائده المفدى والتي باتت مكونًا رئيسيًّا للشخصية العمانية ما هي إلا نتاج وعد قطعه قائد المسيرة المظفرة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ قبل ستة وأربعين عامًا في خطابه التاريخي الأول عام 1970م بإقامة الدولة العصرية ليتحقق هذا الوعد في معجزة تنموية يشار لها بالبنان.
فبتوفيق من الله عزَّ وجل، وبفضل حكمة مستنيرة من عاهل البلاد المفدى، وبشعب أبي التف حول قيادته وثابر على هذه الأرض الطيبة، آخذًا من الماضي قيمه الأصيلة، ومن عظمة تاريخه دافعًا وحافزًا ليسابق الزمن، حققت سواعد العمانيين تنمية شاملة متواصلة، ومنجزات عديدة على مختلف المجالات.
وإن كانت التجارب التنموية والإنجازات، بل والمعجزات في مختلف الدول تقاس بما حققته لمواطنيها، فإن التجربة العمانية في التنمية على ما حققته من بناء للإنسان العماني على المستوى الاجتماعي والعلمي والثقافي، إضافة إلى الارتفاع المتواصل في مستوى المعيشة فإنها تتميز أيضًا بأن أهم إنجازاتها هو الاستفادة من أحدث ما توصل إليه العلم والمعرفة والاطلاع على التجارب الإنسانية مع الاحتفاظ بالهوية الثقافية والإرث العماني حتى باتت التجربة العمانية بمثابة مشروع حضاري متكامل، ومثالًا يحتذى به في نهضة الإنسان.
كذلك فإن المجد والاعتزاز الذي يشعر به العماني يأتي مجسدًا لما أرساه ووضع دعائمه قائد المسيرة المباركة من وحدة وطنية قامت على العدل والمساواة، كما وضعت كل مواطن أمام مسؤولياته نحو التنمية وحتمت عليه المشاركة الإيجابية والواعية في صنع القرارات، وفي صياغة وتوجيه التنمية الوطنية، وأيضًا في الحفاظ على مكتسبات ومنجزات التنمية والدفاع عنها.
وما الاحتفالات بالعيد الوطني المجيد ومظاهر الولاء والعرفان التي يبديها المواطنون إلا تعبير عن حب عميق، وامتنان لقائد آمن بشعبه، ودعاه فلبَّى الشعب النداء، معاهدًا الله أن يواصل مسيرة البناء خلف القيادة الحكيمة وتحت رايتها. فلكل عماني اليوم الحق في المجد والاعتزاز، وأن ينعم بما تحقق من إنجاز.
فالاعتزاز بالمجد والولاء والعرفان للوطن وقائده المفدى والتي باتت مكونًا رئيسيًّا للشخصية العمانية ما هي إلا نتاج وعد قطعه قائد المسيرة المظفرة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ قبل ستة وأربعين عامًا في خطابه التاريخي الأول عام 1970م بإقامة الدولة العصرية ليتحقق هذا الوعد في معجزة تنموية يشار لها بالبنان.
فبتوفيق من الله عزَّ وجل، وبفضل حكمة مستنيرة من عاهل البلاد المفدى، وبشعب أبي التف حول قيادته وثابر على هذه الأرض الطيبة، آخذًا من الماضي قيمه الأصيلة، ومن عظمة تاريخه دافعًا وحافزًا ليسابق الزمن، حققت سواعد العمانيين تنمية شاملة متواصلة، ومنجزات عديدة على مختلف المجالات.
وإن كانت التجارب التنموية والإنجازات، بل والمعجزات في مختلف الدول تقاس بما حققته لمواطنيها، فإن التجربة العمانية في التنمية على ما حققته من بناء للإنسان العماني على المستوى الاجتماعي والعلمي والثقافي، إضافة إلى الارتفاع المتواصل في مستوى المعيشة فإنها تتميز أيضًا بأن أهم إنجازاتها هو الاستفادة من أحدث ما توصل إليه العلم والمعرفة والاطلاع على التجارب الإنسانية مع الاحتفاظ بالهوية الثقافية والإرث العماني حتى باتت التجربة العمانية بمثابة مشروع حضاري متكامل، ومثالًا يحتذى به في نهضة الإنسان.
كذلك فإن المجد والاعتزاز الذي يشعر به العماني يأتي مجسدًا لما أرساه ووضع دعائمه قائد المسيرة المباركة من وحدة وطنية قامت على العدل والمساواة، كما وضعت كل مواطن أمام مسؤولياته نحو التنمية وحتمت عليه المشاركة الإيجابية والواعية في صنع القرارات، وفي صياغة وتوجيه التنمية الوطنية، وأيضًا في الحفاظ على مكتسبات ومنجزات التنمية والدفاع عنها.
وما الاحتفالات بالعيد الوطني المجيد ومظاهر الولاء والعرفان التي يبديها المواطنون إلا تعبير عن حب عميق، وامتنان لقائد آمن بشعبه، ودعاه فلبَّى الشعب النداء، معاهدًا الله أن يواصل مسيرة البناء خلف القيادة الحكيمة وتحت رايتها. فلكل عماني اليوم الحق في المجد والاعتزاز، وأن ينعم بما تحقق من إنجاز.