جلالة السلطان والأمير تشارلز يبحثان تعزيز العلاقات والروابط بين السلطنة والمملكة المتحدة

العمانية استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – ببيت البركة مساء أمس صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز أمير ويلز، وحرمه صاحبة السمو الملكي الدوقة كاميلا دوقة كورنول.
تم خلال المقابلة بحث العديد من أوجه التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين العماني والبريطاني الصديقين، والسبل الكفيلة بتعزيز العلاقات والروابط القائمة بين السلطنة والمملكة المتحدة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز أمير ويلز قد وصل إلى البلاد يوم أمس الأول في زيارة للسلطنة تستغرق ثلاثة أيام.
وأشاد صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز أمير ويلز بدور الحضارة العمانية في مختلف الحقب التاريخية المتعاقبة وبما رفدت به الحضارة الإنسانية من معارف في شتى العلوم. جاء ذلك في كلمته التي سجلها في ختام زيارته أمس للمتحف الوطني العماني يرافقه صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد، أشاد فيها أيضا بمحتويات المتحف ومقتنياته المتنوعة. والمتحف الوطني العماني مشروع تاريخ يهدف إلى نشر حضارة عُمان الضاربة في القدم والحفاظ على الشواهد والمقتنيات المادية والمعنوية المكونة لتاريخ وتراث وثقافة وفنون السلطنة بكافة تجلياتها .. كما يهدف إلى إبراز الأبعاد الحضارية والتاريخية والثقافية لها مع توظيف أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في مجالات الإدارة المتحفية وإدارة المقتنيات والعرض وخدمات الزوار.
تم خلال المقابلة بحث العديد من أوجه التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين العماني والبريطاني الصديقين، والسبل الكفيلة بتعزيز العلاقات والروابط القائمة بين السلطنة والمملكة المتحدة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز أمير ويلز قد وصل إلى البلاد يوم أمس الأول في زيارة للسلطنة تستغرق ثلاثة أيام.
وأشاد صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز أمير ويلز بدور الحضارة العمانية في مختلف الحقب التاريخية المتعاقبة وبما رفدت به الحضارة الإنسانية من معارف في شتى العلوم. جاء ذلك في كلمته التي سجلها في ختام زيارته أمس للمتحف الوطني العماني يرافقه صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد، أشاد فيها أيضا بمحتويات المتحف ومقتنياته المتنوعة. والمتحف الوطني العماني مشروع تاريخ يهدف إلى نشر حضارة عُمان الضاربة في القدم والحفاظ على الشواهد والمقتنيات المادية والمعنوية المكونة لتاريخ وتراث وثقافة وفنون السلطنة بكافة تجلياتها .. كما يهدف إلى إبراز الأبعاد الحضارية والتاريخية والثقافية لها مع توظيف أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في مجالات الإدارة المتحفية وإدارة المقتنيات والعرض وخدمات الزوار.