السلطان قابوس يفتتح « مجلس عُمان » ويلقي كلمة موجزة

جريدة الشرق الأوسط افتتح السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان، أمس (الأحد) أعمال
منذ عودته من رحلة علاجية استمرت ثمانية أشهر في ألمانيا.
وكان السلطان قابوس الذي يقود شعبه منذ عام 1970 ، قد أنهى في 23 مارس (آذار) الماضي برنامجًا علاجيًا وصف بأنه ناجح، في ألمانيا استمر نحو ثمانية أشهر.
ولم يظهر علنا منذ ذلك الحين إلا مرات قليلة، كما دأب على إرسال من ينوب عنه في المشاركات الخارجية.
وتكلم السلطان قابوس الذي بدا في صحة جيدة لثلاث دقائق أمام مجلس عمان الذي يضم أعضاء منتخبين ومعينين. وجاء هذا الظهور قبل ثلاثة أيام من احتفال السلطنة
بمناسبة اليوم الوطني ال 45 الذي يصادف 18 نوفمبر (تشرين الثاني).
ونقلت وكالة الأنباء العُمانية عن السلطان قابوس، قوله في كلمته في افتتاح مجلس عمان، أمس : إن ما تحقق على أرض عُمان من مُنجزات في مختلف المجالات، :
لهو مبعث فخرٍ ومصدر اعتزاز، وإننا نتطلعُ إلى مواصلة مسيرة النهضة المباركة، بإرادة وعزيمة أكبر، ولن يتأتى تحقيق ذلك إلا بتكاتف الجهود وتكاملها لما فيه
مصلحة الجميع
وأضاف : لقد تابعنا عن كثبِ أعمال مجلس عُمان بشقيه مجلس الشورى ومجلس الدولة، في الفترات الماضية، مُثمنين الجُهد الذي بذله المجلس خلالها، مما كان له
الأثر الملموس، للإسهام في دفع مسيرة التنمية الشاملة قُدمًا نحو مزيدِ من التطور والنماء ونجاحها
وفي تصريح ل « الشرق الأوسط » قال رئيس مجلس الشورى العماني خالد بن هلال بن ناصر المعولي، أمس، إن خطاب السلطان تناول تجربة الشورى المستمر وتوافقها مع مراحل النهضة العُمانية وإنجازاتها التنموية الكُبرى، وأنها تسير على خطوات واثقة ومدروسة وعلى قيم المجتمع العُماني
وعن علاقة مجلس الشورى مع مجلس الدولة، قال المعولي إن خطاب السلطان جاء كما نصّ عليه النظام الأساسي للدولة من حيث الصلاحيات المشتركة بين المجلسين، وممارسة الصلاحيات التشريعية والرقابية، حيث يعمل مجلس الشورى جنبًا إلى جنب مع مجلس الدولة تعزيزًا لمجالات التعاون وضمان التنسيق الفاعل ودفع عجلة التنمية
ولاحظ المعولي أن خطاب السلطان جاء متزامنًا مع الاحتفال بالعيد الوطني العُماني، قال إن خطاب السلطان قابوس (شاهد وحاضر على ما تقدم من نهضة عمت كافة مجالات التنمية العُمانية، والتي من شأنها الرقي بالمواطن العُماني، والمحافظة على المكتسبات، وتوفير العيش الهانئ للمواطن بما يكفل ويحقق أمنه واستقراره.
وكانت عُمان قد شهدت في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي انتخاب 85 عضوًا في مجلس الشورى بينهم سيدة واحدة، هي نعمة بنت جميل البوسعيدية التي تمكنت
من الحصول على المركز الأول في ولاية السيب بمحافظة مسقط لتكون بذلك الممثلة الوحيدة للمرأة العمانية في مجلس الشورى.
وأنشئ مجلس الشورى العماني في عام 1991 ليكون بديلا عن مجلس استشاري كان موجودا منذ 1981 ، ويضم مجلس الشورى ممثلي ولايات سلطنة عمان الذين
ينتخبون من قبل المواطنين العمانيين في انتخابات عامة تجري كل 4 أعوام. وكان المجلس استشاريا حتى 2011 ، حيث تم منحه في تلك السنة صلاحيات تشريعية
ورقابية بمرسوم سلطاني صدر في مارس 2011 عقب احتجاجات شهدتها السلطنة. وأصبح خالد بن هلال بن ناصر المعولي أول رئيس لمجلس الشورى يتم انتخابه
من بين أعضائه، وقد أعيد انتخاب المعولي أخيرًا لرئاسة الدورة الحالية لمجلس الشورى.
وفي السابع من نوفمبر الحالي عين السلطان قابوس أعضاء مجلس الدولة المكون من 84 عضوًا.
منذ عودته من رحلة علاجية استمرت ثمانية أشهر في ألمانيا.
وكان السلطان قابوس الذي يقود شعبه منذ عام 1970 ، قد أنهى في 23 مارس (آذار) الماضي برنامجًا علاجيًا وصف بأنه ناجح، في ألمانيا استمر نحو ثمانية أشهر.
ولم يظهر علنا منذ ذلك الحين إلا مرات قليلة، كما دأب على إرسال من ينوب عنه في المشاركات الخارجية.
وتكلم السلطان قابوس الذي بدا في صحة جيدة لثلاث دقائق أمام مجلس عمان الذي يضم أعضاء منتخبين ومعينين. وجاء هذا الظهور قبل ثلاثة أيام من احتفال السلطنة
بمناسبة اليوم الوطني ال 45 الذي يصادف 18 نوفمبر (تشرين الثاني).
ونقلت وكالة الأنباء العُمانية عن السلطان قابوس، قوله في كلمته في افتتاح مجلس عمان، أمس : إن ما تحقق على أرض عُمان من مُنجزات في مختلف المجالات، :
لهو مبعث فخرٍ ومصدر اعتزاز، وإننا نتطلعُ إلى مواصلة مسيرة النهضة المباركة، بإرادة وعزيمة أكبر، ولن يتأتى تحقيق ذلك إلا بتكاتف الجهود وتكاملها لما فيه
مصلحة الجميع
وأضاف : لقد تابعنا عن كثبِ أعمال مجلس عُمان بشقيه مجلس الشورى ومجلس الدولة، في الفترات الماضية، مُثمنين الجُهد الذي بذله المجلس خلالها، مما كان له
الأثر الملموس، للإسهام في دفع مسيرة التنمية الشاملة قُدمًا نحو مزيدِ من التطور والنماء ونجاحها
وفي تصريح ل « الشرق الأوسط » قال رئيس مجلس الشورى العماني خالد بن هلال بن ناصر المعولي، أمس، إن خطاب السلطان تناول تجربة الشورى المستمر وتوافقها مع مراحل النهضة العُمانية وإنجازاتها التنموية الكُبرى، وأنها تسير على خطوات واثقة ومدروسة وعلى قيم المجتمع العُماني
وعن علاقة مجلس الشورى مع مجلس الدولة، قال المعولي إن خطاب السلطان جاء كما نصّ عليه النظام الأساسي للدولة من حيث الصلاحيات المشتركة بين المجلسين، وممارسة الصلاحيات التشريعية والرقابية، حيث يعمل مجلس الشورى جنبًا إلى جنب مع مجلس الدولة تعزيزًا لمجالات التعاون وضمان التنسيق الفاعل ودفع عجلة التنمية
ولاحظ المعولي أن خطاب السلطان جاء متزامنًا مع الاحتفال بالعيد الوطني العُماني، قال إن خطاب السلطان قابوس (شاهد وحاضر على ما تقدم من نهضة عمت كافة مجالات التنمية العُمانية، والتي من شأنها الرقي بالمواطن العُماني، والمحافظة على المكتسبات، وتوفير العيش الهانئ للمواطن بما يكفل ويحقق أمنه واستقراره.
وكانت عُمان قد شهدت في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي انتخاب 85 عضوًا في مجلس الشورى بينهم سيدة واحدة، هي نعمة بنت جميل البوسعيدية التي تمكنت
من الحصول على المركز الأول في ولاية السيب بمحافظة مسقط لتكون بذلك الممثلة الوحيدة للمرأة العمانية في مجلس الشورى.
وأنشئ مجلس الشورى العماني في عام 1991 ليكون بديلا عن مجلس استشاري كان موجودا منذ 1981 ، ويضم مجلس الشورى ممثلي ولايات سلطنة عمان الذين
ينتخبون من قبل المواطنين العمانيين في انتخابات عامة تجري كل 4 أعوام. وكان المجلس استشاريا حتى 2011 ، حيث تم منحه في تلك السنة صلاحيات تشريعية
ورقابية بمرسوم سلطاني صدر في مارس 2011 عقب احتجاجات شهدتها السلطنة. وأصبح خالد بن هلال بن ناصر المعولي أول رئيس لمجلس الشورى يتم انتخابه
من بين أعضائه، وقد أعيد انتخاب المعولي أخيرًا لرئاسة الدورة الحالية لمجلس الشورى.
وفي السابع من نوفمبر الحالي عين السلطان قابوس أعضاء مجلس الدولة المكون من 84 عضوًا.