أصحاب الجلالة والسمو قادة دول التعاون يهنئون جلالة السلطان بسلامة العودة إلى أرض الوطن
ممثلا لجلالة السلطان .. شهاب بن طارق يترأس وفد السلطنة في تشاورية (التعاون)

الرياض – العمانية وواس هنأ أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه ـ بسلامة العودة إلى أرض الوطن، وذلك في البيان الختامي للقاء التشاوري الخامس عشر الذي انعقد أمس بالرياض، وشارك فيه ممثلا لجلالة السلطان، صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد مترئسا لوفد السلطنة. وعقدت القمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، الذي ألقى كلمة أكد فيها أن اللقاء يأتي في ظروف صعبة وتحديات بالغة الدقة تمر بها منطقتنا وتستوجب منا مضاعفة الجهود للمحافظة على مكتسبات شعوبنا ودولنا.
وفي كلمة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي حضر القمة، أكد التزام بلاده بالوقوف إلى جانب دول مجلس التعاون ودعمها مؤكدا أن الدفاع عن المصالح الخليجية يعني دفاعا عن المصالح الفرنسية، وقال إن بلاده لن «تتردد في مساعدة دول مجلس التعاون الخليجي حتى لو تطلب ذلك عملا عسكريا».
ودعا البيان الختامي إلى تنفيذ كامل لقرار مجلس الأمن رقم 2216 بخصوص اليمن، بما يسهم في عودة الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة، كما تم الترحيب بقرار فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بعقد مؤتمر تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض في 17 مايو 2015م، تشارك فيه جميع الأطراف والمكونات اليمنية المساندة للشرعية وأمن اليمن واستقراره، وتم التأكيد على مساندة التدابير العاجلة لمعالجة الوضع الإنساني في اليمن وإنشاء مركز لتنسيق الجهود الأممية لتقديم المساعدات.
وجدد أصحاب الجلالة والسمو عزمهم على مواصلة الجهود لدعم التنمية في الجمهورية اليمنية وتعزيز التكامل والشراكة بين منظومة مجلس التعاون واليمن، تعزيزاً لأمن اليمن واستقراره.
وعبر أصحاب الجلالة والسمو عن تطلعهم للقاء فخامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 13ـ14 من الشهر الجاري في الولايات المتحدة الأمريكية، وأن تسهم المباحثات في تعزيز العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحـدة الأمريكية في ظل التطورات والأحداث الجارية، وبما يعزز أمن واستقرار المنطقة.
وفي القضية الفلسطينية، تم التأكيد على أن السلام الشامل والعادل والدائم لا يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967م، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القـدس الشرقية، طبقاً لقـرارات الشــرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وفي الشأن السوري، تم التأكيد على الحل السياسي للأزمة السورية وفقاً لبيان جنيف1 (يونيو 2012م)، وبما يضمن أمن واستقرار سوريا، ووحدة أراضيها، وعلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية لكل المتضررين المدنيين.
وعبر أصحاب الجلالة والسمو عن مساندتهم جهود الحكومة العراقية من أجل المصالحة الوطنية، وتخليص العراق من تهديد تنظيم داعش، وتحقيق المشاركة الكاملة لجميع مكونات الشعب العراقي، عَبر التطبيق الكامل لبرنامج الإصلاحات الذي تم الاتفاق عليه في الصيف الماضي، وأعربوا عن قلقهم من تزايد أعمال العنف والإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار ووحدة ليبيا، مؤكدين مجددا دعمهم للبرلمان المنتخب وللحكومة الشرعية، معربين عن مساندتهم لجهود الأمم المتحدة لاستئناف الحوار الوطني الشامل بين مكونات الشعب الليبي.
وأكد أصحاب الجلالة والسمو حرص دول مجلس التعاون على بناء علاقات متوازنة مع جمهورية ايران الاسلامية تُسهم في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها، وعبّروا عن تطلعهم الى تأسيس علاقات طبيعية معها قوامها احترام أسس ومبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول، واتخاذ خطوات جادة من شأنها إعادة بناء الثقة والتمسك بمبادئ القانون الدولي والأمم المتحدة التي تقوم على حسن الجوار وتمنع التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها، معبرين عن أملهم في أن يؤدي الاتفاق الاطاري المبدئي الذي تم التوصل اليه بين ايران ومجموعة (5+1) إلى اتفاق نهائي شامل يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني، وطالبوا بأن يضمن الاتفاق انسجام هذا البرنامج مع جميع المعايير الدولية.
وفي كلمة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي حضر القمة، أكد التزام بلاده بالوقوف إلى جانب دول مجلس التعاون ودعمها مؤكدا أن الدفاع عن المصالح الخليجية يعني دفاعا عن المصالح الفرنسية، وقال إن بلاده لن «تتردد في مساعدة دول مجلس التعاون الخليجي حتى لو تطلب ذلك عملا عسكريا».
ودعا البيان الختامي إلى تنفيذ كامل لقرار مجلس الأمن رقم 2216 بخصوص اليمن، بما يسهم في عودة الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة، كما تم الترحيب بقرار فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بعقد مؤتمر تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض في 17 مايو 2015م، تشارك فيه جميع الأطراف والمكونات اليمنية المساندة للشرعية وأمن اليمن واستقراره، وتم التأكيد على مساندة التدابير العاجلة لمعالجة الوضع الإنساني في اليمن وإنشاء مركز لتنسيق الجهود الأممية لتقديم المساعدات.
وجدد أصحاب الجلالة والسمو عزمهم على مواصلة الجهود لدعم التنمية في الجمهورية اليمنية وتعزيز التكامل والشراكة بين منظومة مجلس التعاون واليمن، تعزيزاً لأمن اليمن واستقراره.
وعبر أصحاب الجلالة والسمو عن تطلعهم للقاء فخامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 13ـ14 من الشهر الجاري في الولايات المتحدة الأمريكية، وأن تسهم المباحثات في تعزيز العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحـدة الأمريكية في ظل التطورات والأحداث الجارية، وبما يعزز أمن واستقرار المنطقة.
وفي القضية الفلسطينية، تم التأكيد على أن السلام الشامل والعادل والدائم لا يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967م، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القـدس الشرقية، طبقاً لقـرارات الشــرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وفي الشأن السوري، تم التأكيد على الحل السياسي للأزمة السورية وفقاً لبيان جنيف1 (يونيو 2012م)، وبما يضمن أمن واستقرار سوريا، ووحدة أراضيها، وعلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية لكل المتضررين المدنيين.
وعبر أصحاب الجلالة والسمو عن مساندتهم جهود الحكومة العراقية من أجل المصالحة الوطنية، وتخليص العراق من تهديد تنظيم داعش، وتحقيق المشاركة الكاملة لجميع مكونات الشعب العراقي، عَبر التطبيق الكامل لبرنامج الإصلاحات الذي تم الاتفاق عليه في الصيف الماضي، وأعربوا عن قلقهم من تزايد أعمال العنف والإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار ووحدة ليبيا، مؤكدين مجددا دعمهم للبرلمان المنتخب وللحكومة الشرعية، معربين عن مساندتهم لجهود الأمم المتحدة لاستئناف الحوار الوطني الشامل بين مكونات الشعب الليبي.
وأكد أصحاب الجلالة والسمو حرص دول مجلس التعاون على بناء علاقات متوازنة مع جمهورية ايران الاسلامية تُسهم في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها، وعبّروا عن تطلعهم الى تأسيس علاقات طبيعية معها قوامها احترام أسس ومبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول، واتخاذ خطوات جادة من شأنها إعادة بناء الثقة والتمسك بمبادئ القانون الدولي والأمم المتحدة التي تقوم على حسن الجوار وتمنع التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها، معبرين عن أملهم في أن يؤدي الاتفاق الاطاري المبدئي الذي تم التوصل اليه بين ايران ومجموعة (5+1) إلى اتفاق نهائي شامل يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني، وطالبوا بأن يضمن الاتفاق انسجام هذا البرنامج مع جميع المعايير الدولية.