• !

جلالة السلطان يتلقى برقيات التهنئة من كبار المسؤولين

العمانية تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة من معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة بمناسبة العيد الوطني الرابع والأربعين المجيد، فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظكم الله ورعاكم-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في هذه الأيام المباركة السعيدة، والسلطنة تستقبل طلائع الخير، وبشائر العافية والسرور، وشعبها الوفي الأمين يبتهل بشكر الخالق العظيم والرازق الكريم على جميل ما أعطى، وعظيم ما وهب لهذا الوطن الغالي وسلطانه المفدى.
يشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن المكرمين أعضاء مجلس الدولة وموظفيه وعمان جميعها تشهد فرحتين غامرتين أن أرفع صادق التهاني وخالص الأماني لمقام جلالتكم السامي بذكرى الاحتفال بعيدنا الوطني المجيد الرابع والأربعين، وبمناسبة خطاب جلالتكم الأبوي الكريم الذي وجهتموه لأبناء شعبكم المخلص احتفاء بهذا اليوم المبارك، سائلين الله جل في علاه أن يعيده على جلالتكم أعواما عديدة وانتم تنعمون بموفور الصحة والعافية المديدة.
مولاي جلالة السلطان المعظم،،
لقد استقبل شعبكم الكريم إطلالتكم السامية الغالية بقلوب عامرة بمشاعر الحب الصادق الذي صدحت به الحناجر وتهللت به العيون والصدور، وبنفوس يملؤها البِشر والسرور، وبأرواح تنعم بفضائل اللحمة والود بين القائد الملهم والشعب العزيز الأبي، فكانت ترجمة هذه المحبة الراسخة في وجدان العمانيين مثالا يحتذى به في تجسيد معاني التلاحم والوفاء والتقدير، حيث خرج أبناؤكم الأوفياء في مختلف محافظات السلطنة معبرين عن الفرحة الغامرة برؤية قائد نهضتهم المباركة، رافعين أكف الضراعة إلى الله وكمال العافية، معاهدين الوطن العزيز الغالي وجلالتكم حفظكم الله على المساهمة في إكمال مسيرتكم الظافرة، والحفاظ على مكتسبات أرضنا الطاهرة بإخلاص الولاء، وإتقان البذل والعطاء إعلاء لشأن عمان.
مولاي جلالة السلطان المعظم،
ونحن نحتفي بعيدنا الوطني المجيد، نتأمل ذلك التفاعل الدولي الذي أسعده أن يرى القائد الحكيم بصحة وعافية، وما ذاك إلا دليل على المكانة الدولية التي حظيت بها عمان في ظل قيادتكم الحكيمة، حيث انحازت عمان دوما للسلام والوئام بين الشعوب، وبذلت جهدها في سياستها الخارجية من أجل التعايش والإخاء وتغليب لغة الحكمة في مختلف القضايا الدولية، فلقد كانت لسياستكم الموفقة التي تركت للدول شؤونها الداخلية وعملت مع المجتمع الدولي من أجل رفعة الإنسانية والاستقرار والأمن الدوليين، أثرها الذي يتجلى في التقدير والاحترام لعمان وللعمانيين في مختلف المحافل والمناسبات، فاستعادت عمان بكم وبأبنائكم شهرتها ودورها الذي عرفت به على مر التاريخ كما أردتم لها ذلك منذ مطلع عهدكم الزاهر الميمون قبل أربعين سنة ونيف، يوم أن أشرق على عمان وأهلها فجر باسم جديد وعهد زاهر سعيد.
مولاي جلالة السلطان المعظم،،
إن الذي تحقق على هذه الأرض العمانية -كما تفضلتم جلالتكم وفق الثوابت الراسخة التي أرسيتم دعائمها منذ اليوم الأول لعهدكم الزاهر، كان وما زال أعلى وأقوى صوتا من أي أقوال، إن الذي أنجز أقوى وأروع من أي كلام، والناظر للأرض العمانية على امتداد خارطتها الممتدة، وطبيعتها المتنوعة، يجد الإنسان العماني غايتها ووسيلتها، فارتقت بإمكاناته، ووظفت قدراته، ووفرت له الخدمات التي شملت كل القطاعات، وتوجهت نحو كل المسارات والمجالات، فأنعم بها من نهضة تنموية زاخرة وأكرم بها من قيادة ملهمة ظاهرة.
وكل عام وجلالتكم بخير وعافية وعمر مديد، وبلادنا الغالية في ظل عهدكم الميمون تنعم بدوام التقدم والرفعة والنماء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وتلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة من سعادة خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى، بمناسبة العيد الوطني الرابع والأربعين المجيد، فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظكم الله ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مع إطلالة الذكرى الرابعة والأربعين للعيد الوطني المجيد، وما تجسده من معاني العزة والمجد والتقدم والازدهار والمضي قدما بعزيمة واقتدار لتحقيق المزيد من التطور والنماء في مختلف مجالات الحياة.. يشرفني يا مولاي بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن إخواني أعضاء مجلس الشورى وموظفيه أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقامكم السامي تحف بها مشاعر التقدير والولاء والعرفان والوفاء لقيادتكم الحكيمة التي يعتز بها كل مواطن لما حققته لعمان الغالية من أمجاد خالدة ومفاخر حضارية ستظل دائماً وأبداً تتذكرها الأجيال المتعاقبة على الأرض الطيبة.
أربعة وأربعون عاما مرت على بزوغ شمس النهضة العمانية المباركة التي قدتم مسيرتها يا مولاي -حفظكم الله ورعاكم- كان انحيازكم وانتصاركم دائماً وأبداً في كل المواقف والأحداث والقرارات والأوامر السامية وتوجيهاتكم السديدة مع طموحات وتطلعات ومطالب المواطن، فجعلتم من تطور الموارد البشرية حجر الزاوية في تحقيق التنمية والازدهار، ذلك لأن الإنسان ليس هو أداة تنمية وصانعها فحسب وإنما هو قبل ذلك وبعده هدفها وغايتها كما أكدتم يا مولاي في جميع خطاباتكم السامية، وسعيتم دائما يا صاحب الجلالة وفي كل المناسبات إلى توجيه حكومتكم بكل أجهزتها وهيئاتها نحو توفير كل ما من شأنه الرقي بالإنسان وبناء قدراته وشحذ طاقاته وكان تركيزكم حفظكم الله على بناء المؤسسات، من حيث تفعيل دورها وتوسيع اختصاصاتها والارتقاء بعملها وتطوير وسائل التنسيق فيما بينها حرصا من لدن جلالتكم على إشراك المواطن وتفعيل دوره في نهج فريد ومنظم وخطوات متدرجة مدروسة، وحقوق مصونة منضبطة في صنع التنمية.
وهو توجه نابع عن بصيرة واعية وقراءة لمتطلبات المرحلة وجاهزية المواطن.
مكتسبات كثيرة يا مولاي تحققت على أرض عمان لا تخطئها عين ولا يجهلها عقل، مكتسبات تتطلب منا المسؤولية الوطنية المحافظة عليها وعدم التفريط في أي جزء منها، ولا تفريط في مكتسبات يرفدها الطموح الشروع والعمل الجاد والجهد المتواصل والإنجاز المرضي ولن يكون ذلك كذلك الا بالإخلاص لهذا الوطن ومواطنيه وبتغليب المصالح العامة على كل مصلحة مهما بلغت قيمتها، ومواصلة العمل بجدية وأمانة في بناء الانسان وتأهيله تأهيلا يبلغه درجة المنافسة في تحقيق التطور والانجاز والارتقاء في شتى ضروب المعرفة وفي مجالات العلم والعمل وفي كيفية التعامل مع المشكلات الحياتية والتكيف مع الظروف والمستجدات الطارئة. ونعاهدكم يا مولاي بالعمل على وضع توجيهاتكم السامية موضع التنفيذ وفهمها فهما دقيقا بما هي عليه في مضامينها واهدافها الحقيقية المفضية إلى مصلحة العباد والبلاد بالتعاون البناء والتنسيق الفاعل والصراحة والوضوح والصدق، من اجل ترسيخ دعائم الحاضر وتشييد أركان المستقبل وبناء الانسان القادر على الاسهام في حركة التطوير والعمران.
ودمتم يا صاحب الجلالة ذخراً وسنداً وقائداً ورائداً، داعين المولى تبارك وتعالى ان يمتعكم بالصحة والسعادة والعمر المديد وان يحيطكم أبد الدهر بالرعاية والعناية والنصر والتأييد..انه سميع مجيب الدعاء. وكل عام وجلالتكم وشعبكم الوفي وحكومتكم الحكيمة وأسرتكم المالكة بخير ورخاء.
وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كما تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة من معالي السيد بدر بن سعود بم حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، بمناسبة العيد الوطني الرابع والأربعين المجيد، فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم
القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظكم الله ورعاكم-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أربعة وأربعون عاما عاشت عمان تحت وارف ظلالها ونعيمها في عزة وإباء متطلعة للمستقبل بكل أمر واستشراق ممتد بجذور صلبة إلى الأبعاد والأمجاد التاريخية ذات الحضارة النيرة، متخذة منها قاعدة انطلاق لمستقبل أكثر زهوا وإشراقا، وبهذه المناسبة الطيبة وفي هذا الشهر المجيد، يشرفني يا مولاي ويشرف قوات جلالتكم المسلحة الباسلة، وقوات الفرق الظافرة، وجميع منتسبي هذه الوزارة أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي أعظم آيات التهاني بالعيد الوطني المجيد، وأجل معاني التبريكات، رافعين أكف الدعاء إلى المولى جلت قدرته بأن يديم على جلالتكم الأفراح والمسرات، وأن يحفظ جلالتكم على الدوام بموفور الصحة والعافية والعمر المديد، وأن يكلأ عمان بعنايته وحفظه، ولتبقى بلادنا العزيزة رمزا للأمن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لجلالتكم.
مولاي صاحب الجلالة السلطان المعظم: الثامن عشر من نوفمبر المجيد نهضة عمانية قامت وسارت على رؤية وأهداف واضحة، خطواتها مبادئ راسخة ذات إصرار وإخلاص ويقين، وها هي عمان تتوشح في عيدها الرابع والأربعين بمنجزات ماثلة للعيان، شاهدة على دقة واتزان الخطوات، والبعد في التخطيط على مختلف مجالات ومآرب التنمية، لتكون اليوم دولة عصرية متفاعلة مع الحضارة والمعاصرة قائمة على أسس حضارية متطلعة لمستقبل مشرق.
مولاي القائد الأعلى للقوات المسلحة: استطاعت قوات جلالتكم الباسلة وعبر سياسة متوازنة مستبصرة بفكركم المستنير مسترشدة برأيكم أن تحقق المعادلة الصعبة في مسيرة تنميتها وتطورها من حيث الكم والكيف آخذة بمبدأ التسليح المتقدم ورفع جاهزية الكفاءة التسليحية لمختلف تشكيلاتها، جاعلة في ذات الوقت أن تنمية الموارد البشرية هي ضرورة لابد أن تكون في مسار مواز للتطور الكمي عبر برامج هادفة ومستقبلية، فجاء المورد البشري هو المبدأ والمرتكز في هذه العملية منطلقا للأهداف وصانعا للغايات ومنه تتبلور الآمال.
وترجمة لذلك فقد شهدت قوات جلالتكم المسلحة خلال الفترة المنصرمة حدثين هامين ونقلة نوعية في مجال التدريب العسكري أولهما كلية الدفاع الوطني ذلك الصرح العسكري الشامخ الذي جاء ترجمة لفكر جلالتكم الحكيم لتأهيل القادة العسكريين والمسؤولين من مختلف الأجهزة الحكومية للعمل على مستويات استراتيجية عليا، والمساهمة في إثراء الدراسات الدفاعية والاستراتيجية لما فيه خير هذا البلد المعطاء، وثانيهما افتتاح الكلية العسكرية التقنية التي ستكون رافداً لقوات جلالتكم ومختلف الأجهزة العسكرية والأمنية بتخصصات فنية متعددة تلبي الاحتياجات.
مولاي صاحب الجلالة: لقد تشرفت قوات جلالتكم المسلحة بإشادة جلالتكم لها في خطابكم لشعبكم الوفي في الخامس من نوفمبر المجيد، وذاك وسام شرف ومجد تعتز به وتفخر وستظل معلما بارزا من معالم النهضة الميمونة في هذا العهد الزاهر حريصة وبكل جهد وعمل دؤوب أن تكون وفق المستوى الذي أردتم لها أن تكون محافظة على هذا البلد وأمنه تصون كل المكتسبات والمنجزات المتحققة بكل تضحية وفداء، مجددين لجلالتكم حفظكم الله العهد والولاء والسمع والطاعة ماضين خلف قيادتكم الحكيمة جندا أوفياء وحراسا أشداء، رافعين أكف الدعاء إلى الله عز وجل بأن يحفظ جلالتكم عاهلاً وقائداً لهذا الوطن العزيز، وأن يمد في عمر جلالتكم أعواما عديدة، وأنتم ترفلون في أثواب العزة والكرامة.
حفظكم الله يا مولاي، ورعاكم ذخراً للوطن، ومنحكم موفور الصحة والسعادة، لتعيش عمان في ظلكم بعزة ومهابة، ورحابة عيش، وكريم حال.

وتلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه برقية تهنئة من معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك بمناسبة العيد الوطني الرابع والأربعين المجيد. فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى ـ حفظكم الله ورعاكم ــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يشرفني ومنتسبي شرطة عمان السلطانية أن نرفع الى مقامكم السامي أخلص عبارات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني الرابع والأربعين المجيد، داعين الله أن يعيدها والمناسبات السعيدة على جلالتكم بوافر الصحة والعافية وعلى عمان وشعبها بدوام نعمه الوافرة.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم: تحتفل السلطنة بعيدها الوطني المجيد ابتهاجاً بما أكرم الله العمانيين من خبرات، وتعبيراً عما تهيأ لهم من رخاء وحياة هانئة تحققت بقيادتكم الحكيمة، فقد صنعتم جلالتكم لأجل عمان وشعبها منجزات التنمية فشيدتم نهضة بنيانها ثابت راسخ، ووشائجها متماسكة قوية، فسار المخلصون من أبناء الوطن على نهج سياستكم المحبة للسلام والوئام، وعمارة بلادهم، وإعلاء شأنها، فأتت ثمارها طيبة، والحمد لله.
مولاي صاحب الجلالة السلطان المعظم: يشارك منتسبو شرطتكم الوطن سعادته بهذه المناسبة الوطنية الغالية وهم أكثر حرصا وعزما على أداء مهامهم بكفاءة واستعداد وجاهزية لخدمة وطنهم والمداومة على أمنه، مستلهمين من جلالتكم معاني الاخلاص والمثابرة واستمرار العطاء.
حفظكم الله يا مولاي، وأسبغ عليكم نعمه، ومتعكم بالصحة والسعادة، وكل عام وجلالتكم والجميع بخير.
بواسطة :
 0  0  3082
Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لموقع السلطان قابوس