جلالة السلطان يتلقى التهنئة بالعيد الوطني المجيد من فهد بن محمود

العمانية تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة من صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء ،بمناسبة العيد الوطني الثالث والأربعين المجيد، فيما يلي نصها:
مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مع إطلالة الذكرى الثالثة والأربعين للعيد الوطني المجيد ، وما تمثله من نهضة شاملة ، تحققت في كل بقاع أرض عُمان الغالية في ظل قيادة جلالتكم الحكيمة ..فإنه ليُشرفني ياصاحب الجلالة أن أرفع إلى مقامكم السامي ، بهذه المناسبة السعيدة، باسمي وباسم مجلس وزرائكم الموقر، أصدق التهاني والأماني،رافعين أكُف الضراعة إلى المولى عزّ وجلّ أن يُديمكم لهذا الوطن العزيز قائداً مُظفراً ،محفوفاً برعايته.
صاحب الجلالة السلطان المعظم ..
إن نهج جلالتكم الحكيم والمدروس قد أرسى دعائم الدولة الحديثة, والأخذ بكل جديد من العلوم النافعة والتقنيات, مع التمسك بالحفاظ على الأصالة والعراقة والموروث الحضاري ، حيث تم التعاطي مع كل مرحلة وما تقتضيه من متطلبات لمواصلة مسيرة التنمية،وانتشار رقعتها لتشمل جميع أرجاء الوطن ، كما تعززت قطاعات التنويع الاقتصادي ، وتحسن المناخ الاستثماري ، جنباً إلى جنب مع مشاريع البنية الأساسية التي ساهمت في إحداث نقلة حضارية ونوعية ..وهو الأمر الذي أدى إلى حصول السلطنة على مراكز متقدمة عاماً بعد عام في التقارير التي تصدرها المنظمات والهيئات العالمية المتخصصة.
عاهل البلاد المفدى .. إن اهتمامكم السامي الدائم والمتواصل بالإنسان العُماني قد تحقق في مجتمع تسوده سيادة القانون والمساواة في الحقوق والواجبات, وتكامل المؤسسات التشريعية والتنفيذية .. مع إيلاء المواطن الأولوية القصوى منذ بزوغ فجر النهضة المباركة في كافة النواحي ، وقد كلل ذلك في هذه الأيام بتوحيد جدول الدرجات والرواتب لكافة موظفي القطاع المدني في الدولة ،وتعزيز معاشاتهم التقاعدية ، بهدف تحقيق المزيد من تحسين الأحوال المعيشية ، وتيسير سبل الحياة الكريمة للمواطنين ، كما أن تسخير موارد الدولة لتوفير المزيد من فرص العمل لأبناء هذا البلد المعطاء سواء في الحكومة أو القطاع الخاص قد شهد في الفترة الأخيرة العديد من الخطوات التي تحفز الشباب على الاستقرار في مؤسسات القطاع الخاص ،من بينها رفع الحد الأدنى للأجور ، وتوحيد الإجازات ، وتحسين المنافع التأمينية المستحقة لهم ، وتوفير التدريب والتأهيل لمواكبة سوق العمل, بالإضافة إلى تشجيعهم على تأسيس وإدارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة،وتوفير التمويل اللازم لهم في هذا المضمار من خلال صندوق الرفد, وقد كان لتوجيهات جلالتكم ـ أعزكم الله ـ بإنشاء كلية الأجيال للعلوم والصناعات الحرفية والمهن التقليدية أكبر الأثر في تنمية الموروث الحرفي التقليدي العُماني ، من خلال إعداد أجيال من الحرفيين على أعلى مستويات الخبرة في عدد من الصناعات،هذا بالإضافة إلى دعم قطاع الإسكان لتوفير المسكن الملائم ، ودعم الأندية والمراكز لتقديم أفضل الخدمات للشباب.
صاحب الجلالة السلطان المعظم.. وفي إطار حرص جلالتكم الدائم على متابعة ما يتم إنجازه من تنمية في كافة أرجاء السلطنة ، فإن مجلس الوزراء قد وضع نصب أعينه التوجهات السامية ، والتي على ضوئها يضطلع المجلس بمسؤولياته وفق منهاج عمل تقتدى به كافة القطاعات والمؤسسات والهيئات ، مسترشدين بفكركم المستنير ، كما يترجم المجلس تلك الرؤى بالمثابرة في تدارس الأمور وتقييمها وفق متطلبات كل مرحلة ، ومن خلال قيام أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين في الحكومة بزيارات ميدانية تفقدية لمواقع العمل في كافة المحافظات من أجل الالتقاء بالأهالي والتشاور معهم والتعرف على احتياجاتهم الأساسية ،إلى جانب الاطمئنان على تنفيذ برامج التنمية ، وإزالة أية صعوبات قد تعترض سير التنفيذ ، لوضع الحلول العملية لها ومعالجة مستجداتها أولاً بأول.
والمجلس ليُعاهد مقامكم السامي على بذل المزيد من الجهود والعمل الدؤوب والمتواصل ، لتنفيذ السياسات والخطط الموضوعة ، وصولاً بعُمان الغالية تحت قيادتكم الرشيدة إلى أسمى مراتب الحضارة الإنسانية , ولنا في نظرتكم الثاقبة للأمور خيرُ معين ومرشد .
عاهل البلاد المفدى.. إنه بفضل السياسات المتوازنة التي تنتهجونها ـ أعزكم الله ـ في التعامل مع التطورات والمستجدات الإقليمية والعالمية ، وإسهاماتكم الإيجابية في إرساء دعائم السلام القائم على الحوار في كل مكان, إضافة إلى دوركم البناء في دعم التواصل الحضاري مع دول العالم , أصبحت السلطنة تتبوأ مكانة ومنزلة عالية مرموقة لمصداقيتها في القول والعمل ، وجهودها في إرساء الطمأنينة والوئام ، خدمة للبشرية جمعاء.
إن مشاركة السلطنة الفاعلة في كافة المحافل الدولية كالمؤتمرات والندوات والمعارض وغيرها من الأنشطة ليجسد اهتمام جلالتكم بتعزيز التعاون الدولي ، وإبراز الوجه الحضاري لعُمان على الصعيد الخارجي.
أدامكم الله ، يا صاحب الجلالة ، قائداً ورائداً ، محفوفاً بالتوفيق والنجاح ، ودمتم ، أعزكم الله ، ذخراً وسنداً ، مؤيداً بنصره وتوفيقه داعين المولى سبحانه وتعالى،أن يُعيد هذه المناسبة السعيدة على جلالتكم أعواماً مديدة ، وأن يديم عليكم نعمة الصحة والسعادة .. إنه سميعٌ مجيبُ الدعاء.
وكل عام وجلالتكم بخير ومسرة.
إلى ذلك وابتهاجا بالعيد الوطني الـ 43 المجيد وتعبيرا عن الولاء والعرفان لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ يستعد عدد من ولايات السلطنة بمختلف المحافظات للخروج بمسيرات ولاء وعرفان للمقام السامي، حيث سيعبر أبناء السلطنة من خلال هذه المسيرات عن حبهم وولائهم وامتنانهم للقائد المفدى ـ أبقاه الله ـ ،وتعبيرا عن الشكر والامتنان والتقدير لما تحقق بهذه البلد الغالية من إنجازات عظيمة منذ بزوغ عصر النهضة المباركة بقيادة جلالته ـ رعاه الله ـ .
وسيخرج أبناء الولايات بمختلف ولاياتهم حاملين صور جلالته ـ أعزه الله ـ وعلم السلطنة ولافتات مكتوب عليها أجمل عبارات الشكر والثناء،مجددين العهد والذمة أن يسيروا خلف قيادته الحكيمة مطيعين له قائدا وأبا ومربيا ومعلما.
وتعيش السلطنة خلال هذه الأيام فرحة الثامن عشر من نوفمبر المجيدة ، الذي بزغت فيه شمس النهضة المباركة ، حينما بزغ نورها إيذانا بعصر جديد من التقدم والرقي حظي به الإنسان العماني طوال مسيرة عصر النهضة المباركة ، وما تحقق اليوم من إنجازات شاملة وعلى كافة الأصعدة لامست كل مقومات الحياة الكريمة للمواطن، فإن أبناء السلطنة الأوفياء حريصون كل عام أن ينتهزوا هذه المناسبة ليعبروا عن فرحتهم وابتهاجهم بالعيد الوطني ،ويجددوا العهد والولاء لباني عمان وحاميها، وليدعوا الله سبحانه وتعالى أن يطيل في عمره أياما عديدة وأعواما مديدة إنه سميع مجيب الدعاء.
مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مع إطلالة الذكرى الثالثة والأربعين للعيد الوطني المجيد ، وما تمثله من نهضة شاملة ، تحققت في كل بقاع أرض عُمان الغالية في ظل قيادة جلالتكم الحكيمة ..فإنه ليُشرفني ياصاحب الجلالة أن أرفع إلى مقامكم السامي ، بهذه المناسبة السعيدة، باسمي وباسم مجلس وزرائكم الموقر، أصدق التهاني والأماني،رافعين أكُف الضراعة إلى المولى عزّ وجلّ أن يُديمكم لهذا الوطن العزيز قائداً مُظفراً ،محفوفاً برعايته.
صاحب الجلالة السلطان المعظم ..
إن نهج جلالتكم الحكيم والمدروس قد أرسى دعائم الدولة الحديثة, والأخذ بكل جديد من العلوم النافعة والتقنيات, مع التمسك بالحفاظ على الأصالة والعراقة والموروث الحضاري ، حيث تم التعاطي مع كل مرحلة وما تقتضيه من متطلبات لمواصلة مسيرة التنمية،وانتشار رقعتها لتشمل جميع أرجاء الوطن ، كما تعززت قطاعات التنويع الاقتصادي ، وتحسن المناخ الاستثماري ، جنباً إلى جنب مع مشاريع البنية الأساسية التي ساهمت في إحداث نقلة حضارية ونوعية ..وهو الأمر الذي أدى إلى حصول السلطنة على مراكز متقدمة عاماً بعد عام في التقارير التي تصدرها المنظمات والهيئات العالمية المتخصصة.
عاهل البلاد المفدى .. إن اهتمامكم السامي الدائم والمتواصل بالإنسان العُماني قد تحقق في مجتمع تسوده سيادة القانون والمساواة في الحقوق والواجبات, وتكامل المؤسسات التشريعية والتنفيذية .. مع إيلاء المواطن الأولوية القصوى منذ بزوغ فجر النهضة المباركة في كافة النواحي ، وقد كلل ذلك في هذه الأيام بتوحيد جدول الدرجات والرواتب لكافة موظفي القطاع المدني في الدولة ،وتعزيز معاشاتهم التقاعدية ، بهدف تحقيق المزيد من تحسين الأحوال المعيشية ، وتيسير سبل الحياة الكريمة للمواطنين ، كما أن تسخير موارد الدولة لتوفير المزيد من فرص العمل لأبناء هذا البلد المعطاء سواء في الحكومة أو القطاع الخاص قد شهد في الفترة الأخيرة العديد من الخطوات التي تحفز الشباب على الاستقرار في مؤسسات القطاع الخاص ،من بينها رفع الحد الأدنى للأجور ، وتوحيد الإجازات ، وتحسين المنافع التأمينية المستحقة لهم ، وتوفير التدريب والتأهيل لمواكبة سوق العمل, بالإضافة إلى تشجيعهم على تأسيس وإدارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة،وتوفير التمويل اللازم لهم في هذا المضمار من خلال صندوق الرفد, وقد كان لتوجيهات جلالتكم ـ أعزكم الله ـ بإنشاء كلية الأجيال للعلوم والصناعات الحرفية والمهن التقليدية أكبر الأثر في تنمية الموروث الحرفي التقليدي العُماني ، من خلال إعداد أجيال من الحرفيين على أعلى مستويات الخبرة في عدد من الصناعات،هذا بالإضافة إلى دعم قطاع الإسكان لتوفير المسكن الملائم ، ودعم الأندية والمراكز لتقديم أفضل الخدمات للشباب.
صاحب الجلالة السلطان المعظم.. وفي إطار حرص جلالتكم الدائم على متابعة ما يتم إنجازه من تنمية في كافة أرجاء السلطنة ، فإن مجلس الوزراء قد وضع نصب أعينه التوجهات السامية ، والتي على ضوئها يضطلع المجلس بمسؤولياته وفق منهاج عمل تقتدى به كافة القطاعات والمؤسسات والهيئات ، مسترشدين بفكركم المستنير ، كما يترجم المجلس تلك الرؤى بالمثابرة في تدارس الأمور وتقييمها وفق متطلبات كل مرحلة ، ومن خلال قيام أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين في الحكومة بزيارات ميدانية تفقدية لمواقع العمل في كافة المحافظات من أجل الالتقاء بالأهالي والتشاور معهم والتعرف على احتياجاتهم الأساسية ،إلى جانب الاطمئنان على تنفيذ برامج التنمية ، وإزالة أية صعوبات قد تعترض سير التنفيذ ، لوضع الحلول العملية لها ومعالجة مستجداتها أولاً بأول.
والمجلس ليُعاهد مقامكم السامي على بذل المزيد من الجهود والعمل الدؤوب والمتواصل ، لتنفيذ السياسات والخطط الموضوعة ، وصولاً بعُمان الغالية تحت قيادتكم الرشيدة إلى أسمى مراتب الحضارة الإنسانية , ولنا في نظرتكم الثاقبة للأمور خيرُ معين ومرشد .
عاهل البلاد المفدى.. إنه بفضل السياسات المتوازنة التي تنتهجونها ـ أعزكم الله ـ في التعامل مع التطورات والمستجدات الإقليمية والعالمية ، وإسهاماتكم الإيجابية في إرساء دعائم السلام القائم على الحوار في كل مكان, إضافة إلى دوركم البناء في دعم التواصل الحضاري مع دول العالم , أصبحت السلطنة تتبوأ مكانة ومنزلة عالية مرموقة لمصداقيتها في القول والعمل ، وجهودها في إرساء الطمأنينة والوئام ، خدمة للبشرية جمعاء.
إن مشاركة السلطنة الفاعلة في كافة المحافل الدولية كالمؤتمرات والندوات والمعارض وغيرها من الأنشطة ليجسد اهتمام جلالتكم بتعزيز التعاون الدولي ، وإبراز الوجه الحضاري لعُمان على الصعيد الخارجي.
أدامكم الله ، يا صاحب الجلالة ، قائداً ورائداً ، محفوفاً بالتوفيق والنجاح ، ودمتم ، أعزكم الله ، ذخراً وسنداً ، مؤيداً بنصره وتوفيقه داعين المولى سبحانه وتعالى،أن يُعيد هذه المناسبة السعيدة على جلالتكم أعواماً مديدة ، وأن يديم عليكم نعمة الصحة والسعادة .. إنه سميعٌ مجيبُ الدعاء.
وكل عام وجلالتكم بخير ومسرة.
إلى ذلك وابتهاجا بالعيد الوطني الـ 43 المجيد وتعبيرا عن الولاء والعرفان لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ يستعد عدد من ولايات السلطنة بمختلف المحافظات للخروج بمسيرات ولاء وعرفان للمقام السامي، حيث سيعبر أبناء السلطنة من خلال هذه المسيرات عن حبهم وولائهم وامتنانهم للقائد المفدى ـ أبقاه الله ـ ،وتعبيرا عن الشكر والامتنان والتقدير لما تحقق بهذه البلد الغالية من إنجازات عظيمة منذ بزوغ عصر النهضة المباركة بقيادة جلالته ـ رعاه الله ـ .
وسيخرج أبناء الولايات بمختلف ولاياتهم حاملين صور جلالته ـ أعزه الله ـ وعلم السلطنة ولافتات مكتوب عليها أجمل عبارات الشكر والثناء،مجددين العهد والذمة أن يسيروا خلف قيادته الحكيمة مطيعين له قائدا وأبا ومربيا ومعلما.
وتعيش السلطنة خلال هذه الأيام فرحة الثامن عشر من نوفمبر المجيدة ، الذي بزغت فيه شمس النهضة المباركة ، حينما بزغ نورها إيذانا بعصر جديد من التقدم والرقي حظي به الإنسان العماني طوال مسيرة عصر النهضة المباركة ، وما تحقق اليوم من إنجازات شاملة وعلى كافة الأصعدة لامست كل مقومات الحياة الكريمة للمواطن، فإن أبناء السلطنة الأوفياء حريصون كل عام أن ينتهزوا هذه المناسبة ليعبروا عن فرحتهم وابتهاجهم بالعيد الوطني ،ويجددوا العهد والولاء لباني عمان وحاميها، وليدعوا الله سبحانه وتعالى أن يطيل في عمره أياما عديدة وأعواما مديدة إنه سميع مجيب الدعاء.