من وحي الشعور = الشاعرة عائشة الفزاري
بـــزغ الـــعُلا فـــبدت لـــهُ أضـــواءُ=وتــناغـمَتْ فَتَقـاطَرَ الـشُّعَراءُ
مـن صِدقِ أكـناف الـمشـاعـرِ أقـبلت=مــعزوفــتي وكــأنـها وَرْقـاءُ
تـــتلــو الــرَوِِيَّ مــدامــعي بــتدبــرٍ=يـوحى وهـمسٌ جـلّهُ الإيـحاءُ
يـشدو فـيمـنحـني الـحيـاةَ ويـرتـمي=فـي حجرهِ التصريحُ والايماءُ
رَفَّ الـــشراعُ عــلى ســفيــنِ مَحَبةٍ=فــي بــحرِ ودٍ عــامَهُ الأُدبـاءُ
فــتجــرَّدت مــني الــهواجـسُ غـيلةً=كـالحُمرِ ترعدُ عندها الهيجاءُ
هـل لـي عـلى فـنن الهوى نُعمٌ وهل=لـي بـين تـلك الـيانـعات هواءُ
مــن عـرش مـملـكة الـفخـارِ تـبثُّهـا=مـن بـينِ أجـنادِ الـنُهى حوّاءُ
عـــربـــيةٌ تــأوي الى ركــنٍ شــدي=دٍ عــز فــي ايــوائِهِ الايــواءُ
وجّهتُ وجهي حيثُ وجهني الهوى=وأقـمتـه حـيث أنتشى النُدماءُ
ونـحَوْتُ مُحـتسِبَ الـقِرى فـتواجدت=فــي كـفّيَ الأفـعالُ والأسـماءُ
هـاتـي الـقريـض وقـلديـهِ مـشاعـراً=تـحنـو عـلى عـتبـاتها الأنواءُ
وتـــفيّئي درر الـــبيــان مــن الأسى=فـبفـيئهـا تُسـتبـدلُ الـرمضاءُ
قــابــوس يــاأسـطورةً بـرزت عـلى=سَمْع الـزمـان يهابها الإطراءُ
إن قــلتَ مــنطِقــهُ فـحكـمةُ يـونـسٍ=أو قـلتَ مـبسـمهُ فـذاكَ ضِياءُ
أو عـــقلــهُ قــد حــاز كــل رجــاحةٍ=أو كـــفهُ فـــسحــابةٌ وطــفاءُ
أســدى الــيه الــحلــمُ كــل جــليــلةٍ=فــلْيــهنِكَ الإهـداءُ والإسـداءُ
مــولايَ يــانــهر الـشمـائلِ والـحِجـا=تـفنى عـلى مـأثوركَ الزوراءُ
تــيهــي عُمــان فـكلُّ مـجدٍ يـنقـضي=ذكـراً وفـيكِ تـعذّر اسـتقصاءُ
ولــمجــدُكِ الــبحــرُ الــخِضـمُّ تـجلةً=ومــعلّقــاتُ الــمادحــينَ دِلاءُ
وكــــأيِّ ضــــمآنٍ وردتُ ولـــم أزلْ=وكـــذلـــكَ الــوُرّادُ والــنزلاءُ
لا دَرَّ درُّ الـــشعــر ان عــزفــتْ بــهِ=عـن ذكر وصفكِ همةٌ شعواءُ
فــالــيكِ مــن بــين الــضلـوعِ تـحيةً=تُتْلى.( وعهدي ذمةٌ ووفاءُ )
مـن صِدقِ أكـناف الـمشـاعـرِ أقـبلت=مــعزوفــتي وكــأنـها وَرْقـاءُ
تـــتلــو الــرَوِِيَّ مــدامــعي بــتدبــرٍ=يـوحى وهـمسٌ جـلّهُ الإيـحاءُ
يـشدو فـيمـنحـني الـحيـاةَ ويـرتـمي=فـي حجرهِ التصريحُ والايماءُ
رَفَّ الـــشراعُ عــلى ســفيــنِ مَحَبةٍ=فــي بــحرِ ودٍ عــامَهُ الأُدبـاءُ
فــتجــرَّدت مــني الــهواجـسُ غـيلةً=كـالحُمرِ ترعدُ عندها الهيجاءُ
هـل لـي عـلى فـنن الهوى نُعمٌ وهل=لـي بـين تـلك الـيانـعات هواءُ
مــن عـرش مـملـكة الـفخـارِ تـبثُّهـا=مـن بـينِ أجـنادِ الـنُهى حوّاءُ
عـــربـــيةٌ تــأوي الى ركــنٍ شــدي=دٍ عــز فــي ايــوائِهِ الايــواءُ
وجّهتُ وجهي حيثُ وجهني الهوى=وأقـمتـه حـيث أنتشى النُدماءُ
ونـحَوْتُ مُحـتسِبَ الـقِرى فـتواجدت=فــي كـفّيَ الأفـعالُ والأسـماءُ
هـاتـي الـقريـض وقـلديـهِ مـشاعـراً=تـحنـو عـلى عـتبـاتها الأنواءُ
وتـــفيّئي درر الـــبيــان مــن الأسى=فـبفـيئهـا تُسـتبـدلُ الـرمضاءُ
قــابــوس يــاأسـطورةً بـرزت عـلى=سَمْع الـزمـان يهابها الإطراءُ
إن قــلتَ مــنطِقــهُ فـحكـمةُ يـونـسٍ=أو قـلتَ مـبسـمهُ فـذاكَ ضِياءُ
أو عـــقلــهُ قــد حــاز كــل رجــاحةٍ=أو كـــفهُ فـــسحــابةٌ وطــفاءُ
أســدى الــيه الــحلــمُ كــل جــليــلةٍ=فــلْيــهنِكَ الإهـداءُ والإسـداءُ
مــولايَ يــانــهر الـشمـائلِ والـحِجـا=تـفنى عـلى مـأثوركَ الزوراءُ
تــيهــي عُمــان فـكلُّ مـجدٍ يـنقـضي=ذكـراً وفـيكِ تـعذّر اسـتقصاءُ
ولــمجــدُكِ الــبحــرُ الــخِضـمُّ تـجلةً=ومــعلّقــاتُ الــمادحــينَ دِلاءُ
وكــــأيِّ ضــــمآنٍ وردتُ ولـــم أزلْ=وكـــذلـــكَ الــوُرّادُ والــنزلاءُ
لا دَرَّ درُّ الـــشعــر ان عــزفــتْ بــهِ=عـن ذكر وصفكِ همةٌ شعواءُ
فــالــيكِ مــن بــين الــضلـوعِ تـحيةً=تُتْلى.( وعهدي ذمةٌ ووفاءُ )
الشاعرة عائشة الفزاري